أخبار

إطلاق مشروع إدارة النفايات البلاستيكية في السعودية

 

أعلنت شركة MVW Lechtenberg Projektentwicklungs- und Beteiligungsgesellschaft GmbH بالتعاون مع شركة Empower عن إطلاق مشروع تحويلي لإدارة النفايات البلاستيكية في المملكة العربية السعودية.

الهدف من المشروع هو معالجة ما يقرب من 3 ملايين طن من النفايات الصلبة البلدية سنويًا لإنتاج الوقود المشتق من النفايات في ست محافظات. ومن المتوقع أن يصل التخفيض المقدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عند تنفيذ المشروع بالكامل إلى حوالي 1,791,300 طن سنويًا.

ولتعزيز قدرات هذا المشروع ومدى وصوله، قامت شركة MVW Lechtenberg & Partner Middle East وSIRC بتأسيس مشروع مشترك. الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (SIRC)، الذراع التنفيذي لإدارة النفايات في المملكة العربية السعودية، وهي لاعب رئيسي في هذه المبادرة، هي شركة تابعة مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة (PIF) في المملكة.

وستلعب تقنية blockchain الخاصة بـ Empower دورًا حاسمًا في هذا المشروع، مما يضمن تتبع وإدارة شفافة للنفايات البلاستيكية بدءًا من التجميع وحتى إعادة التدوير وتحويل RDF. سيسمح هذا النظام بمراقبة أنشطة إدارة النفايات في الوقت الفعلي، مما يوفر بيانات قيمة لأصحاب المصلحة بما في ذلك البلديات والحكومات والمنظمات البيئية.

أحد الابتكارات الرئيسية في هذا المشروع هو دمج أنظمة الاعتمادات البلاستيكية وRDF. تعمل أرصدة البلاستيك على تحفيز التخلص المسؤول من النفايات من خلال تقديم مكافآت مالية لأنشطة جمع النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها التي تم التحقق منها. ويمكن تداول هذه الاعتمادات أو بيعها لكيانات تهدف إلى تحييد آثارها البلاستيكية أو الامتثال للوائح البيئية، وبالتالي تعزيز اقتصاد أكثر دائرية.

ستساعد الاعتمادات البلاستيكية على سد الفجوة المالية بين تكلفة جمع النفايات البلاستيكية ومعالجتها وسعر السوق للمواد القابلة لإعادة التدوير وRDF. ومن خلال توفير تدفق إيرادات مستدام، ستضمن هذه الاعتمادات الجدوى المالية على المدى الطويل لمبادرة إدارة النفايات هذه، مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين وأصحاب المصلحة.

سيتم التحقق من هذه الاعتمادات بناءً على معيار تتبع GPx الذي طورته شركة GPN، كعضو في الشبكة الدولية للمشتريات الخضراء (IGPN). ويضمن هذا المعيار مستويات عالية من الشفافية وإمكانية التتبع والمساءلة، وهي أمور ضرورية لبناء الثقة وتأمين المشاركة من مختلف أصحاب المصلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري