عمان: انطلاق قافلة مركبات كهربائية من مسقط إلى ظفار لتعزيز التنقل الأخضر

أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قافلة المركبات الكهربائية لتشجيع تبني وسائل النقل الأكثر استدامة.

وقطعت القافلة – الأولى من نوعها – والتي تضم 12 مركبة كهربائية مسافة 1000 كيلومتر من مسقط إلى ظفار عبر الداخلية والوسطى.

أفاد سعادة خميس بن محمد الشماخي، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي العام بفوائد المركبات الكهربائية وتشجيع التحول نحو وسائل نقل أكثر استدامة. “تتماشى القافلة مع أهداف التنمية المستدامة في سلطنة عمان من خلال تعزيز التنقل الأخضر والحد من الانبعاثات الكربونية.”

وكجزء من المبادرة، ستستضيف ظفار معرضًا للسيارات الكهربائية من 27 إلى 30 أغسطس، مما يعزز رؤية السلطنة للحد من الانبعاثات الكربونية والعمل نحو تحقيق هدف الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

كما سيعمل القافلة على الترويج لخريف ظفار مع إشراك جمهور أوسع لزيادة الوعي بفوائد السيارات الكهربائية.

حاليًا، هناك ستة وكلاء سيارات في عُمان يعملون بنشاط على استيراد السيارات الكهربائية، مما يساهم في زيادة توفر هذه المركبات في البلاد.

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالفعل 18 مبادرة لدعم التنقل الأخضر.

سيعرض القافلة تكنولوجيا السيارات الكهربائية المتقدمة ويمر عبر ست محطات شحن بين مسقط وصلالة.

وأشار معالي الشماخي إلى أن عُمان تتمتع ببنية تحتية متكاملة تدعم التنقل الأخضر، مع خطط لتوسيع شبكة محطات الشحن الكهربائية. وتهدف الوزارة إلى تركيب ما يقرب من 100 شاحن للسيارات الكهربائية في جميع أنحاء السلطنة هذا العام، مع خطط لإضافة ما بين 400 و500 على مدى العامين المقبلين.

بالإضافة إلى ذلك، تدرس وزارة النقل والمواصلات خيارات أخرى صديقة للبيئة للنقل، بما في ذلك المركبات التي تعمل بالوقود الحيوي. وتتضمن خططها توسيع شبكة موردي الشواحن، وتحسين البنية الأساسية، وإنشاء مرافق مخصصة لمواقف السيارات والشحن، وتطوير لوائح مصممة خصيصًا للسيارات الكهربائية لضمان انتشارها وإمكانية الوصول إليها على نطاق واسع.