أخبارالإستدامةالطاقة الشمسية

أكوا باور تحصل على تمويل بقيمة 2.6 مليار دولار لتطوير 5.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية في السعودية

أعلنت شركة أكوا باور عن حصولها على تمويل بقيمة 2.6 مليار دولار (9.7 مليار ريال سعودي) من اتحاد بنوك محلية وإقليمية ودولية لدعم تطوير وبناء وتشغيل ثلاث محطات للطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية، بإجمالي قدرة تصل إلى 5.5 جيجاوات. تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود السعودية لتحقيق أهدافها في الطاقة المتجددة وتعزيز استقلالها الطاقي.

تفاصيل المشاريع والتمويلات

تتضمن المشروعات الثلاثة محطات في مكة والقصيم، بقدرات تبلغ 2 جيجاوات، 2 جيجاوات، و1.5 جيجاوات على التوالي. تم توقيع اتفاقيات التمويل من قبل ثلاث شركات تابعة لأكوا باور: شركة البريق للطاقة المتجددة، شركة مويا للطاقة المتجددة، وشركة نبع للطاقة المتجددة. تمتلك أكوا باور حصة 35.1٪ في كل من هذه الشركات، بينما تمتلك شركة بديل، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة 34.9٪. تملك أرامكو السعودية للطاقة النسبة المتبقية.

شارك في توفير التمويل بنوك مثل البنك السعودي الفرنسي، بنك الإمارات دبي الوطني، بنك أبوظبي الأول، بنك إتش إس بي سي، بنك ميزوهو، بنك الرياض، البنك الوطني السعودي، وبنك ستاندرد تشارترد. الاتفاقيات تغطي مدة تصل إلى 27.3 عامًا، مع ضمانات محدودة من أكوا باور للقروض الجسرية ورأس المال الاحتياطي.

تعزيز قدرة الطاقة المتجددة في السعودية

يأتي هذا التمويل في إطار خطط المملكة لزيادة إنتاجها من الطاقة الشمسية. حتى نهاية عام 2023، بلغت سعة الطاقة الشمسية في السعودية 2285 ميجاوات، وفقًا لتقارير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) تهدف السعودية إلى الحصول على نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول نهاية العقد، مما يجعل هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.

بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية، تواصل أكوا باور التوسع في نطاق عملها الدولي. في يوليو الماضي، حصلت الشركة على تمويل بقيمة 533 مليون دولار لأكبر مشروع لتخزين البطاريات في آسيا الوسطى حتى الآن، ويشمل محطة للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات ونظام لتخزين الطاقة بقدرة 500 ميجاوات ساعة في أوزبكستان.

تعد هذه المشروعات جزءًا من استراتيجيات أوسع لتعزيز الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يسهم في تحقيق استدامة طويلة الأمد وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة.

م. نادية مهدي

مهندسة كهرباء بخبرة تزيد عن 14 عامًا في أنظمة توزيع الكهرباء ذات الجهد المتوسط والمنخفض. خبيرة معتمدة من مؤسسة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في إدارة أنظمة الطاقة، حاصلة على درجة الماجستير في هندسة الكهرباء، أسعى لنشر الوعي بمجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة في العالم العربي، بالإضافة للمساهمة في تطوير هذه الصناعة في بلدي الحبيب فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري