شركة Magnom Properties المصرية تعلن عن أول برج في العالم سيعمل بالكامل بنظام وقود الهيدروجين العضوي السائل (LOHC) في القاهرة

أعلنت شركة Magnom Properties ، وهي شركة مصرية تابعة لشركة روابي القابضة ، أن برج فوربس الدولي سيكون أول مشروع من نوعه في جميع أنحاء العالم سيعمل بالكامل على نظام وقود الهيدروجين العضوي السائل (LOHC).
و يأتي ذلك بعد توقيع Magnom Properties مذكرة تفاهم (MoU) مع Schneider Electric و H2-Enterprises للاستفادة من الإمكانيات طويلة المدى لاستغلال الهيدروجين النظيف و لتعزيز الأهداف الطموحة في بناء مباني خالية من الانبعاثات الكربونية. خاصة أن وقود الهيدروجين العضوي المسال LOHC يتيح تخزين الهيدروجين ونقله واستخدامه بطريقة آمنة وصديقة للبيئة في قطاع المباني.
ويعتبر برج فوربس الدولي أحد الأبراج التي تم تصميمها للتوافق مع معايير الاستدامة في قطاع المباني حيث مخطط بناءه في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر.
ويهدف تصميم البرج المستقبلي لتطبيق و استخدام التقنيات الخاصة بتوليد الهيدروجين النظيف خاصة المصنع من المواد البلاستيكية الغير قابلة لإعادة التدوير و النفايات العضوية المتجددة. وستستفيد الشركة أيضًا من الحلول الرقمية المتقدمة من شركة شنايدر إلكتريك لإدارة الطاقة لتلبية الاحتياجات الدائمة للاستهلاكات المختلفة في المبنى بطريقة مستدامة.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة روابي القابضة ونائب رئيس مجلس إدارة شركة Magnom Properties – عثمان إبراهيم ، أن مثل هذه الشراكة تهدف إلى رفع معايير الاستدامة والممارسات المسؤولة بيئيًا في قطاع المباني في المنطقة العربية، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لأجندة 2030 للأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وأكدت نائبة رئيس قسم الطاقة الرقمية والبرمجيات في شركة شنايدر إلكتريك بالشرق الأوسط وأفريقيا (MEA) – أمل الشاذلي ، أن تعزيز استغلال الهيدروجين في برج فوربس الدولي يجسد رؤية شنايدر إلكتريك للكهرباء ومساهمتها في تحقيق صافي الكربون من خلال إزالة الكربون في عمليات إمدادات الطاقة في المباني. ومثل هذه المشاريع تعتبر تاريخية كونها تمهد الطريق لمستقبل مستدام ، و تعيد تعريف الطريقة التي نوفر بها الطاقة وتشكيل البيئة المبنية لإمداد الطاقة في المنطقة العربية.
و أشار مايكل ستوش ، الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لشركة H2-Enterprises: أنه من خلال توحيد الجهود مع شنايدر إلكتريك سيكون من الممكن نشر هذه التكنولوجيا التحويلية بالوتيرة اللازمة وبشكل سريع ويساعد الشركة في تحقيق التزامها بمكافحة تغير المناخ والحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى حد أقصى يبلغ 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2050. و أضاف أن مثل هذا التعاون و تبني مثل هذه التكنولوجيا المبتكرة في قطاع المباني في المستقبل في جميع أنحاء العالم ، سيمكننا من تسريع عملية التحول وخلق مستقبل مستدام في هذا القطاع الهام.