وزير التغير المناخي: محطة براكة تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق استراتيجية الإمارات للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة أن محطة براكة للطاقة النووية تمثل إنجازًا رائعًا لبرنامج الطاقة النووية السلمية الإماراتي الذي بنى القدرات الوطنية ووضع معيارًا دوليًا للتحول السريع للطاقة النظيفة.
وأضافت الضحاك: “تمثل براكة الآن أكبر جهد لإزالة الكربون في الإمارات وتعكس التزام الإمارات بالحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030. تولد المحطة كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لدولة الإمارات العربية المتحدة، مما يدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي لأمتنا مع معالجة تغير المناخ.
“ونتيجة لذلك، أصبحت محطة براكة رائدة مستدامة، وتقود استراتيجية الإمارات للوصول إلى الصفر بحلول عام 2050”.
كما تظهر الإمارات العربية المتحدة أيضًا ريادتها في التحول العالمي للطاقة. على مدى السنوات الخمس الماضية، أضافت الإمارات العربية المتحدة المزيد من الكهرباء النظيفة سنويًا أكثر من أي دولة أخرى، حيث جاء أكثر من 75% منها من براكة.
في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وافقت 22 دولة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، على مضاعفة قدرة الطاقة النووية العالمية بحلول عام 2050. ويؤكد الطلب المتزايد على الكهرباء، الذي حفزته التطورات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أشباه الموصلات، على الدور الحاسم للطاقة النووية. وباعتبارها مصدرًا مستقرًا وموثوقًا للطاقة النظيفة، فإن الطاقة النووية حيوية لإزالة الكربون من أنظمة الطاقة وتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية.