الإستدامة

تونس تسعى إلى تحقيق الانتقال إلى نموذج جديد للطاقة المستدامة

 

أكد رئيس الوزراء كمال المدوري أن تونس تعمل على تطوير سياسة للطاقة تهدف إلى تقليص العجز الطاقي وتحقيق الانتقال إلى نموذج جديد للطاقة المستدامة، من خلال تنويع مصادر إنتاج الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة.

وأكد المدوري، في كلمة ألقاها في افتتاح النسخة الأولى من منتدى إزالة الكربون المتوسطي (ديكاربوميد)، أن سياسة الطاقة في تونس تسعى إلى تعزيز بنيتها التحتية للطاقة من أجل تحقيق الاستقلال الطاقي وتعزيز الاستثمارات الخاصة في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة في قطاع الهيدروجين الأخضر.

وأشار إلى أنه “تم إطلاق العديد من المشاريع، وخاصة في مجال إزالة الكربون، بهدف تقليص استخدام تونس للوقود الأحفوري من خلال خفض الطلب وتنويع مزيج الطاقة والاستفادة من القدرات المتاحة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة”.

وأضاف أن “هذه المشاريع ستساعد على زيادة القدرة التنافسية لاقتصاد البلاد ومؤسساتها”.

أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة ثابت شيبوب أن هذا المنتدى يشكل فرصة هامة لاكتشاف حلول بيئية مبتكرة جديدة واستراتيجيات فعالة وتبادل أفضل الممارسات لضمان الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

أكد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول أنه على الرغم من كل الجهود المبذولة فإن العجز الطاقي لا يزال يتسع، معربا عن أسفه لاستمرار اعتماد تونس على الوقود الأحفوري.

وأضاف أن القطاع يواجه العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مما يتطلب وضع رؤية شاملة واستراتيجية وطنية.

ودعا إلى دعم القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة من أجل تحسين العرض من الطاقة والقدرة على مواجهة تغير المناخ.

تنظم الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة بالتعاون مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تونس والاتحاد الأوروبي في تونس والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في تونس، النسخة الأولى من ديكاربو ميد تحت شعار “نحو متوسط ​​خال من الكربون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري