شركو “يونيبر” تبطئ عملية الإصلاح البيئي بقيمة 8.7 مليار دولار بسبب تأخير توسع الهيدروجين
حذرت شركة المرافق الألمانية المملوكة للدولة يونيبر يوم الثلاثاء من أنها من المرجح أن تبطئ استثمارًا مخططًا بقيمة 8 مليارات يورو (8.7 مليار دولار) في الوقود النظيف وسط طلب أبطأ من المتوقع على الهيدروجين من الصناعة.
تعكس التعليقات شكوكًا متزايدة بين الشركات الألمانية حول ما إذا كانت الخطط الحكومية طويلة الأمد للاعتماد بشكل أكبر على الهيدروجين لخفض الانبعاثات واقعية وبأسعار معقولة.
قالت جوتا دونجيس رئيسة المالية إن يونيبر، التي أنقذتها برلين خلال أزمة الطاقة في أوروبا في عام 2022، راجعت مؤخرًا استراتيجيتها التي تستهدف 8 مليارات يورو في الاستثمارات حتى عام 2030 مع التركيز على الهيدروجين والميثان الحيوي.
وقالت للمحللين بعد تقديم انخفاض متوقع بنحو الثلثين في الأرباح الأساسية لتسعة أشهر: “نحن الآن أقل تفاؤلاً بشأن الجدول الزمني فيما يتعلق بتنفيذ اقتصاد الهيدروجين الأخضر”.
“نلاحظ مزاجًا من الحذر بين العملاء المحتملين من الشركات إلى الشركات للالتزام بكميات كبيرة من إمدادات الهيدروجين الأخضر أو الأمونيا”.
يتم إنتاج ما يسمى بالهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة.
وقالت دونجيس إن من المتوقع أن يتحقق زيادة إنتاج محطات الطاقة الهيدروجينية بشكل أبطأ مما كان متوقعًا قبل 18 شهرًا، مضيفة أن يونيبر “قد تتحرك بشكل أبطأ قليلاً” في استراتيجيتها نتيجة لذلك.
وقالت: “نحن نعدل وتيرة تحولنا”.
تستعد يونيبر حاليًا للعودة إلى سوق الأوراق المالية بعد أن استحوذت برلين على حصة 99.12٪ كجزء من عملية إنقاذها البالغة 13.5 مليار يورو، والتي كانت مطلوبة بعد أن كبح مورد الغاز الروسي جازبروم عمليات التسليم وأوقفها لاحقًا.
وكجزء من الجهود المبذولة لتسهيل العملية، بدأت يونيبر في سداد ألمانيا، قائلة يوم الثلاثاء إنها حولت 530 مليون يورو إلى الحكومة في سبتمبر.
وقالت الشركة إن جزءًا منفصلًا من المخصصات تقدر قيمته الآن بأقل من 2.5 مليار يورو ومن المرجح أن يتم تحويله في أوائل عام 2025، في حين أن المبلغ النهائي قد يتغير.
