الشركة السعودية للكهرباء تطلق مشروعاً رائداً لالتقاط الكربون في محطة “رابغ”
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء أنها تعاونت مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لإطلاق أول مشروع بحثي من نوعه في العالم لالتقاط الكربون والملوثات في محطة رابغ للطاقة.
ويتضمن المشروع، الذي يقام تحت إشراف وزارة الطاقة، اختبار تقنية جديدة لالتقاط الكربون باستخدام تقنيات التجميد لالتقاط الكربون ومعالجة الملوثات الأخرى.
وأضافت أن هذه التقنية المبتكرة تتضمن تطوير منصة متنقلة قادرة على التقاط ما يصل إلى ربع طن من ثاني أكسيد الكربون يومياً، لتكون بمثابة نموذج عملي للتطبيق الواسع النطاق لالتقاط الكربون في قطاع توليد الطاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد بن سالم الغامدي أن هذا المشروع البحثي يدعم جهود المملكة العربية السعودية في التقاط الكربون ويعكس التزام الشركة المستمر بالشراكات التكنولوجية المبتكرة.
وقال: “تساهم هذه الشراكات في تحقيق المبادرات البيئية للمملكة وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة”.
كما أكد على أهمية التعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في البحث والتطوير وتنفيذ الحلول التكنولوجية التي تعود بالنفع على بيئة المملكة العربية السعودية وتتماشى مع التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.
وأشار الغامدي إلى أن هذا المشروع البحثي يمثل علامة فارقة مهمة في إظهار كفاءة تقنية التقاط الكربون الجديدة في قطاع معروف بخفض الانبعاثات الصعبة.
وفقًا لشركة الكهرباء السعودية، يهدف البحث إلى تقليل الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكاسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين والجسيمات، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة والالتزام بتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وأضافت أن هذا المشروع يتوافق مع هدف المبادرة الخضراء السعودية المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال تنفيذ تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك، في انتظار نضج وتوافر التقنيات اللازمة.