أعلنت السلطات العراقية أن الدولة الغنية بالطاقة ستقضي على ممارسة حرق الغاز الملوثة بحلول نهاية عام 2027، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
يهدف حرق الغاز أثناء إنتاج أو معالجة النفط الخام إلى تحويل الميثان الزائد إلى ثاني أكسيد الكربون، لكن العملية غالبًا ما تكون غير مكتملة، مما يؤدي إلى إطلاق المزيد من الميثان.
يحتل العراق المرتبة الثالثة عالميًا في معدل حرق الغاز، بعد روسيا وإيران، حيث أحرق حوالي 18 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2023، وفقًا للبنك الدولي.
أشار مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان مساء الاثنين إلى “ارتفاع في مستوى القضاء على حرق الغاز” في البلاد.
وقال المكتب إن معدل الإزالة الحالي بلغ 67 في المائة، بهدف رفع هذا المعدل إلى 80 في المائة بحلول نهاية عام 2025.
وأضاف أن البلاد تهدف إلى القضاء تمامًا على حرق الغاز بحلول نهاية عام 2027، مقارنة بهدف الإدارة السابقة لعام 2030.
في عام 2017، انضم العراق إلى مبادرة يقودها البنك الدولي تهدف إلى إنهاء حرق الغاز عالميًا بحلول عام 2030.
حرق الغاز أرخص من التقاط الغاز المصاحب ومعالجته وتسويقه.
في تقرير صادر في أبريل، قالت منظمة السلام الأخضر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن حرق الغاز “ينتج عددًا من الملوثات المرتبطة بالسرطان بما في ذلك البنزين”.
تعتبر الأمم المتحدة العراق من بين الدول الخمس الأكثر عرضة لبعض تأثيرات تغير المناخ.
في السنوات الأخيرة، عانى بشكل متزايد من الجفاف والمزيد من التصحر، حيث عانت البلاد من العواصف الترابية معظم العام.
