أخبار

هيئة البيئة العمانية تحتفل بإنجازاتها الكبرى في عام 2024

اختتمت هيئة البيئة عام 2024 بإنجاز كبير، حيث أكملت 151 مشروعًا ومبادرة بيئية،حيث تعكس الجهود، التي تشمل مكافحة التلوث، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والعمل المناخي، والمشاركة العامة، تفاني عُمان في التنمية المستدامة والإدارة البيئية.

سلط الدكتور عبدالله بن علي العامري، رئيس هيئة البيئة، الضوء على هذه الإنجازات في مؤتمر صحفي عقد يوم الأربعاء بمناسبة يوم البيئة العماني. “تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز الرصد البيئي، والحد من التلوث، وتعزيز الاستثمار في المبادرات الخضراء والمحميات الطبيعية”.

كان الأداء البيئي المحسن لعُمان واضحًا في صعودها إلى المرتبة 50 عالميًا في مؤشر الأداء البيئي لعام 2024، متجاوزة 99 مركزًا.

تشمل المبادرات الرئيسية المنجزة في عام 2024 دراسات حول استخدام الوقود في منطقة الرسيل الصناعية وإنشاء محطات مراقبة جودة الهواء، والتي تغطي الآن 90٪ من المحافظات. تم تعزيز جهود إدارة النفايات من خلال التنفيذ التدريجي لحظر الأكياس البلاستيكية وزيادة معدل إعادة التدوير الوطني إلى أكثر من 40٪، ارتفاعًا من 34٪ في العام السابق.

كانت مشاريع الحفاظ على التنوع البيولوجي من أبرز المشاريع التي تم تنفيذها. وتشمل هذه المشاريع مراقبة الحياة البرية، ومسوحات الثدييات البحرية في مسندم، وبرامج حماية الشعاب المرجانية. كما تم الإعلان عن أربع محميات طبيعية جديدة، مما أدى إلى توسيع المناطق المحمية في عُمان وحماية تراثها الطبيعي للأجيال القادمة.

وفي إطار مكافحة تغير المناخ، أطلقت هيئة البيئة الإطار الوطني لتسجيل وإصدار شهادات الكربون، بهدف الحد من انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.

ولعبت التطورات الرقمية دورًا حاسمًا في تعزيز البنية الأساسية البيئية في عُمان. فقد وصل أداء هيئة البيئة في مؤشر “الحداثة” الفرعي إلى نسبة 96.37% في مؤشر الأداء البيئي لعام 2024. كما زود إطلاق منصة نقي، التي توفر بيانات جودة الهواء في الوقت الفعلي، المواطنين وصناع السياسات بمعلومات قيمة لمعالجة تلوث الهواء.

وتلقى التنمية الحضرية المستدامة دفعة قوية مع إدخال نظام المباني الخضراء، وهو تعاون بين القطاعين العام والخاص. وتهدف هذه المبادرة إلى تقليل استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون في البناء، ودعم الأهداف البيئية الأوسع في عُمان.

وكان إشراك المجتمع جزءًا لا يتجزأ من إنجازات العام. وأظهر مشروع الكربون الأزرق، الذي يهدف إلى زراعة 100 مليون شجرة مانجروف، والجهود المبذولة للسيطرة على أنواع الطيور الغازية، أهمية المشاركة الشعبية في الحفاظ على الموارد الطبيعية في سلطنة عمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري