الهيدروجين وتخزين الطاقة

أكوا باور وSEFE تتشاركان لتوصيل 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا إلى ألمانيا وأوروبا

 

 

بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة السعودي، ومعالي الدكتور يورغ كوكيس، وزير المالية الألماني، وقعت أكوا باور، الشركة الرائدة المدرجة في البورصة السعودية وأكبر شركة خاصة لتحلية المياه في العالم، مذكرة تفاهم مع SEFE لتأمين الطاقة لأوروبا. يهدف هذا التعاون إلى إنتاج وتوريد الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين المملكة العربية السعودية وألمانيا.

ووقع مذكرة التفاهم ماركو أرشيلي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور والدكتور إيجبرت لايج الرئيس التنفيذي لشركة SEFE.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل أكوا باور وSEFE على إنشاء جسر هيدروجين بين المملكة العربية السعودية وألمانيا، بهدف أولي يتمثل في توريد 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا بحلول عام 2030. وستعمل أكوا باور كمطور ومستثمر ومشغل رئيسي لأصول إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

وستعمل SEFE كمستثمر مشارك والمشتري الرئيسي، مستفيدة من مكانتها كواحدة من أكبر شركات تجارة الطاقة في أوروبا لتسويق الهيدروجين الأخضر لعملائها الألمان والأوروبيين. ويتماشى هذا الاتفاق مع الطلب المتزايد في ألمانيا على الهيدروجين الأخضر كحل مستدام لإزالة الكربون من اقتصادها وتحقيق أهداف المناخ.

وأكد ماركو أرشيلي الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة رئيسية للمملكة العربية السعودية لتصبح منتجًا ومصدرًا رائدًا للهيدروجين. من خلال الجمع بين خبرة أكوا باور في مجال الهيدروجين الأخضر ومعرفة SEFE بالسوق، تهدف الشراكة إلى توفير كميات كبيرة من الهيدروجين الأخضر لألمانيا وأوروبا، ودعم إزالة الكربون وأمن الطاقة وتوافر الطاقة الخضراء التنافسية.

أكد الدكتور إيجبرت لايج، الرئيس التنفيذي لشركة SEFE، أن الشراكة تجسد طموح SEFE المزدوج لتأمين إمدادات الطاقة في أوروبا مع تعزيز التحول في مجال الطاقة. من خلال توسيع محفظة الهيدروجين الأخضر والاستثمار في الإنتاج المحلي، تجهز SEFE نفسها بحلول لمساعدة عملائها في تحقيق إزالة الكربون.

يهدف التعاون بين الطرفين، في إطار مذكرة التفاهم هذه، إلى إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا، في خطوة تساهم في تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين المملكة العربية السعودية وألمانيا. تطمح المملكة إلى أن تصبح واحدة من أكبر منتجي ومصدري الهيدروجين في العالم. يتماشى هذا التعاون مع الطلب المتزايد على الهيدروجين الأخضر في ألمانيا، التي ترى فيه حلاً مستدامًا للحد من الانبعاثات من أنشطتها الاقتصادية وتحقيق أهدافها المناخية.

كما يتماشى هذا الاتفاق مع الحوار السعودي الألماني المستمر في مجال الطاقة، بهدف تعزيز الاستدامة التنموية والازدهار، وفرص العمل في كلا البلدين، وحماية البيئة، والعمل نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ، وخاصة تلك المتعلقة بالحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

مع محفظة عملاء تبلغ 200 تيراواط ساعة سنويًا (TWh/a)، تتمتع SEFE بمكانة شريك استراتيجي في سلسلة توريد الهيدروجين الأخضر. وهي تعمل بنشاط على تطوير البنية التحتية لنقل وتخزين الهيدروجين في ألمانيا، وتحويل جزء من شبكة خطوط الأنابيب التي يبلغ طولها 4100 كيلومتر من خلال شركتها التابعة GASCADE لنقل الهيدروجين في إطار مشروع FLOW وبناء خط أنابيب هيدروجين جديد بحري – AquaDuctus – في بحر الشمال بالإضافة إلى تطوير منشأة واسعة النطاق في Jemgum قادرة على تخزين ما يصل إلى 500 جيجاواط ساعة من الهيدروجين.

كما تعمل الاتفاقية على تعزيز محفظة الهيدروجين الأخضر سريعة النمو لشركة ACWA Power. وقد بدأ بالفعل تشييد مشروع نيوم للهيدروجين الأخضر، وهو مشروع مشترك بين أكوا باور، وإير بروداكتس، ونيوم، والذي سيكون أول مصنع للهيدروجين الأخضر على مستوى المرافق في العالم، حيث ينتج 1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنويًا.

كما تعمل أكوا باور على المضي قدمًا في مشروعها الثاني للهيدروجين الأخضر في أوزبكستان، حيث من المقرر أن تنتج المرحلة الأولى 3000 طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، تليها مرحلة ثانية موسعة. بالإضافة إلى ذلك، وقعت أكوا باور مذكرات تفاهم مع تونس ومصر لاستكشاف مشاريع تهدف إلى إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا عبر ممر SoutH2.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري