وقعت شركة عُمان القابضة للخدمات البيئية (بيئة) مذكرة تعاون مع شركة ريسوت للأسمنت وشركة إم في دبليو ليشتنبرج وشركاه الألمانية لاستكشاف جدوى إنتاج الوقود المشتق من النفايات (RDF) في السلطنة.
يهدف المشروع إلى تطوير نموذج أعمال مستدام لجميع أصحاب المصلحة، وتعزيز الطاقة البديلة في الصناعات الثقيلة، والحد من النفايات، ودعم أهداف الاستدامة البيئية في عُمان. تم توقيع الاتفاقية تحت رعاية الدكتور منصور بن طالب الهنائي، رئيس هيئة تنظيم الخدمات العامة.
صرح كامل بن أحمد اللواتي، نائب رئيس تطوير الأعمال في شركة بيئة، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو الاستدامة في قطاع الأسمنت في عُمان.
وقال: “سيساعد هذا المشروع في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض البصمة الكربونية للقطاع، وتعزيز قدرته التنافسية محليًا وإقليميًا”.
وأكد هلال بن سيف الضامري الرئيس التنفيذي لشركة ريسوت للأسمنت على أهمية هذا التعاون، وقال: “يؤكد هذا المشروع على الشراكة بين بيئة وريسوت للأسمنت في تعزيز الاقتصاد الدائري ودعم جهود عمان لتحقيق الحياد الكربوني”.
وأكد ديرك ليشتنبرج الرئيس التنفيذي لشركة MVW Lechtenberg & Partner، المتخصصة في الوقود البديل لصناعة الأسمنت والصناعات ذات الصلة، على النهج المبتكر للمبادرة. وقال: “يقدم المشروع نموذجًا حديثًا للاستفادة من النفايات من خلال تحويلها إلى مصادر طاقة نظيفة، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو اقتصاد منخفض الكربون”.
من المتوقع أن يحدث مشروع الوقود المستصلح ثورة في إدارة النفايات في عمان، وتحويلها إلى محرك رئيسي للاستدامة البيئية والتنمية الاقتصادية. من خلال الاستفادة من النفايات كمورد للطاقة، تعكس المبادرة التزام عمان بالحد من بصمتها الكربونية.
