شركة مياه وكهرباء الإمارات تصدر طلب تقديم عروض لتطوير مشروع “السيلا” لطاقة الرياح

أصدرت شركة مياه وكهرباء الإمارات طلب تقديم عروض للشركات المؤهلة لتطوير مشروع السيلا لطاقة الرياح المستقلة، بالقرب من مزرعة الرياح الحالية في السيلا.
يجب تقديم الردود على طلب تقديم العروض بحلول الربع الثاني من عام 2025.
بمجرد التشغيل الكامل، ستولد السيلا لطاقة الرياح ما يصل إلى 140 ميجاوات من التيار المتردد من الطاقة المتجددة، مما يوفر قدرة توليد كافية لتشغيل 36000 منزل، وإزالة 190 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
يعتمد المشروع على مزارع الرياح الحالية في أبوظبي الواقعة في السيلا وجزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما، وسيزيد من قدرة أبوظبي على توليد طاقة الرياح إلى حوالي 240 ميجاوات.
وقال محمد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لتطوير وإدارة الأصول في شركة مياه وكهرباء الإمارات: “يمثل مشروع السيلا لطاقة الرياح خطوة جريئة إلى الأمام في تنويع مزيج الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للابتكار في مجال الطاقة المتجددة على نطاق المرافق”.
وأضاف أن هذا التطور الاستراتيجي يتماشى مع مهمة شركة مياه وكهرباء الإمارات لتسريع التحول في مجال الطاقة مع تعزيز مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة المستدام. “نتوقع زيادة أخرى في سعة الرياح لدينا إلى 2.6 جيجاواط بحلول عام 2035، مما يضع معيارًا عالميًا في قيادة الطاقة المتجددة”.
تم إصدار طلب تقديم العروض لـ 16 شركة وائتلاف مؤهلين لمرحلة طلب تقديم العروض بعد تقديم بيانات التأهيل، بعد مرحلة التعبير عن الاهتمام (EOI) في أكتوبر 2024.
يوفر طلب تقديم العروض متطلبات مفصلة ومعايير فنية مقترحة للمشروع لدعم الشركات والائتلافات في تطوير عروضهم.
سيشمل مشروع السيلا لطاقة الرياح تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملك مزرعة الرياح والبنية التحتية المرتبطة بها. وسيمتلك المطور الناجح أو اتحاد المطورين ما يصل إلى 40% من الكيان، في حين ستمتلك حكومة أبوظبي الأسهم المتبقية بشكل غير مباشر.
وسيدخل المطور في اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، المشتري الوحيد لسعة وإنتاج الكهرباء والمياه في إمارة أبوظبي. وسيتم هيكلة اتفاقية شراء الطاقة كاتفاقية شراء طاقة حيث ستدفع شركة مياه وكهرباء الإمارات فقط مقابل الطاقة الكهربائية الصافية التي توفرها المحطة.