رئيس منظمة الطاقة الذرية: الدول العربية تُنتج 8 ملايين طن من الهيدروجين سنويًا بحلول عام 2030
صرّح الأمين العام لمنظمة الطاقة الذرية، جمال اللوغاني، بأن تسع دول عربية وضعت خططًا طموحة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، والمتوقع أن يصل إلى ثمانية ملايين طن سنويًا بحلول عام 2030.
وأضاف اللوغاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الإنتاج المنشود سيرتفع إلى 27.5 مليون طن سنويًا بحلول عام 2040، شريطة أن يصل السوق إلى “مرحلة النضج”.
رحبت مجموعة خبراء الغاز التابعة للأمم المتحدة، ومقرها جنيف، بالمبادرة المشتركة بين منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) وروسيا بشأن خطط تخزين ونقل الهيدروجين السائل والصلب، وفقًا لما ذكره اللوغاني، رئيس المنظمة.
وأضاف اللوغاني أن المبادرة أُدرجت في برنامج عمل اللجنة لعام 2026، مضيفًا أنه سيتم مراجعة النتائج في اجتماعها المقرر في مارس من العام نفسه.
وأوضح أن الموضوع أُدرج في الخطة خلال الدورة الثانية عشرة لخبراء الغاز التابعين للأمم المتحدة، التي عُقدت في جنيف بين 25 و28 مارس، بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء في المفوضية الاقتصادية الأوروبية والمفوضية الأوروبية والوكالات الدولية.
وقدم ممثل منظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك) في الاجتماع المذكور نظرة مستقبلية على صناعة الهيدروجين في الدول العربية التي تُبدي اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في هذا القطاع لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق الرئيسية، لا سيما آسيا وأوروبا.
وأضاف اللوغاني أنه لوحظ خلال الاجتماع أن عدد مشاريع الهيدروجين في الدول العربية، بين عامي 2021 و2024، قد تضاعف أربع مرات ليصل إلى 127 مشروعًا، مقارنةً بـ 34 مشروعًا في عام 2021.
وتتميز هذه المشاريع بإنتاج وتصدير الهيدروجين منخفض الكربون، ونقله عبر خطوط أنابيب تمتد من شمال إفريقيا إلى أوروبا، بالإضافة إلى استخدامه في النقل البري والبحري وتزويد السفن بالوقود.
وأوضح أن ست دول عربية قد وضعت استراتيجياتها النهائية، مشيرًا إلى أن المنظمة سلطت الضوء خلال الاجتماع المذكور على هذه المشاريع العملاقة.
وتشارك منظمة الطاقة الذرية العربية، العضو في فريق خبراء الأمم المتحدة منذ عام 2015، بانتظام في اجتماعاته.
