عمان تستثمر 30 مليار دولار في اقتصاد الهيدروجين والطاقة النظيفة
تعد عمان رائدة في استخدام الطاقة النظيفة، خاصة من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتوليد الطاقة الكهربائية.
تقوم سلطنة عمان باستثمارات كبيرة تزيد عن 30 مليار دولار في اقتصاد الهيدروجين بهدف أساسي يتمثل في أن تصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم بحلول عام 2030.
وتعد عمان رائدة في استخدام الطاقة النظيفة، خاصة من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأكد وزير الطاقة والمعادن المهندس سالم ناصر العوفي التزام السلطنة الثابت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 من خلال خطة وطنية شاملة، وتتمحور هذه الخطة حول تسريع نمو الطاقة النظيفة وتعزيز المشاريع الخضراء، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر.
ويعد الاستثمار في مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر خطوة حاسمة نحو تحقيق الحياد الكربوني، بما يتماشى مع تطلعات عمان لتصبح واحدة من أكبر منتجي الهيدروجين في العالم بحلول عام 2030.
من جانبه أكد الدكتور عبدالله علي العامري رئيس هيئة البيئة التزام السلطنة بالوفاء بالالتزامات الدولية بموجب اتفاق باريس بشأن تغير المناخ لحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، مشيراً أن سلطنة عمان سباقة في الحفاظ على البيئة، وتنفيذ مبادرات للحد من الانبعاثات، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتعزيز الاقتصاد الأخضر والدائري، وأكثر من ذلك.
وأضاف : “منذ اعتماد استراتيجية وطنية للانتقال المخطط جيدًا إلى حياد الكربون في العام الماضي والإعلان عن هدف حياد الكربون بحلول عام 2050، يتعاون الفريق الوطني العماني لحياد الكربون مع قطاعات الطاقة والنقل والصناعة لتحديد المشاريع والمبادرات الرئيسية والتدابير اللازمة للوفاء بالتزامات خفض الانبعاثات بحلول عام 2030 في الطريق إلى عام “2050.
وتقوم عمان بإعداد تقرير الأداء البيئي لتقديمه إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة في نوفمبر الحالي، لتسليط الضوء على جهودها في خفض الانبعاثات، والتكيف مع المناخ، وتنمية التنوع البيولوجي، ومبادرات الاقتصاد الأخضر والدائري.
كما أشار الدكتور العامري إلى أنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن مشروع استثماري بيئي في الكربون الأزرق، وهو حل طبيعي لخفض الانبعاثات من خلال زراعة الأشجار.