يتوقع تباطؤ نمو مشاريع الطاقة الشمسية في الاتحاد الأوروبي خلال 2024-2025
Image Source: Earth .Org
نمو مشاريع الطاقة الشمسية في الاتحاد الأوروبي يتوقع أن تشهد تباطؤًا في عامي 2024 و2025، بنسبة 24% و23% على التوالي، وذلك بسبب ضعف أسعار الكهرباء بالجملة ومواجهة صعوبات في الحصول على التصاريح وربطها بشبكة الكهرباء، وفقًا لتوقعات صادرة عن رابطة أوروبية صناعية.
يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تركيب 600 جيجاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030، الأمر الذي يتطلب تسريعًا كبيرًا في نشر هذه التقنية للانتقال إلى طاقة خالية من الوقود الأحفوري.
كشفت رابطة “سولار باور أوروبا” في تقرير لها عن توقعات السوق، أن إجمالي منشآت الطاقة الشمسية في الاتحاد الأوروبي ارتفع بنسبة 27% ليصل إلى 263 جيجاوات في عام 2023.
وأوضحت الرابطة أن الارتفاع الكبير في أسعار الكهرباء والغاز والمخاوف من انقطاع إمدادات الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، خلقت قلقًا حادًا بشأن أمن الطاقة وألقت الضوء على أهمية الطاقة الشمسية كبديل.
ومع ذلك، أشارت الرابطة إلى أن تباطؤ الطلب على الأنظمة الشمسية المنزلية في النصف الثاني من عام 2023، أدى ذلك إلى انخفاض حدة المخاوف الأمنية حول الطاقة مع تراجع أسعار الكهرباء بالجملة، بالإضافة إلى ارتفاع التضخم مما أثر على تكاليف المصنعين المحليين للمعدات.
تغطي أنظمة الطاقة الشمسية مجموعة واسعة من التطبيقات، من المنشآت الصغيرة على أسطح المنازل إلى محطات توليد طاقة تجارية وصناعية كبيرة الحجم على الأرض.
سجل الاتحاد الأوروبي إجمالي إضافات في السعة الطاقة الشمسية بلغت 56 جيجاوات في عام 2023، بنسبة زيادة 40% عن عام 2022، محققًا رقمًا قياسيًا جديدًا للعام الثالث على التوالي، وفقًا لرابطة “سولار باور أوروبا”.
يجدر الإشارة إلى أن هذا الرقم أولي ويستند إلى مراقبة مستمرة لحالة السوق والسعة، ومن المقرر تحديثه في النصف الأول من عام 2024.
احتلت ألمانيا صدارة الدول الأوروبية في تركيب الطاقة الشمسية، بإضافة 14 جيجاوات، تلتها إسبانيا بـ 8.2 جيجاوات ثم إيطاليا بـ 4.9 جيجاوات. يمتلك الاتحاد الأوروبي حاليًا إجماليًا 82.1 جيجاوات من السعة الشمسية.