حديقة عمان النباتية تقترب من الاكتمال وتقدم فرص استثمارية

وصلت حديقة عمان النباتية إلى المراحل النهائية من الاكتمال وتقدم فرص استثمارية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان مثل تشغيل المقاهي أو المطاعم.
أكد فريق حديقة عمان النباتية في ملتقى السفر العالمي الذي أقيم مؤخراً في لندن أن المشروع سيقدم تجربة متكاملة تجمع بين التنوع البيئي والحفاظ على التراث الطبيعي لسلطنة عمان، مما سيجذب الزوار المحليين والدوليين.
سيقدم المشروع البيئات الطبيعية في ظفار وجبال الحجر ومسندم إلى جانب البيئات الخارجية مثل الصحراء والوديان والزراعة على المدرجات.
سيستخدم المشروع التقنيات الحديثة بما في ذلك استخدام تطبيقات الهاتف المحمول والشاشات اللمسية والتفاعلية.
من مميزات الحديقة أن جميع الواجهات الزجاجية مصنوعة من ثلاث طبقات، مما سيقلل من درجة الحرارة التي تدخل المبنى، وبالتالي تقليل استخدام تكييف الهواء. وفي المناخات الباردة، ستستخدم الحديقة التهوية الطبيعية، من خلال السماح للهواء البارد بدخول المبنى مما يقلل من استخدام الكهرباء.
تم اختيار موقع قرية الخوض بسبب قربها من البنية الأساسية في محافظة مسقط وتحيط بها الجبال ذات التضاريس المميزة، والتي توفر تشكيلات صخرية مختلفة.
يقع المشروع على بعد حوالي 35 كم من مطار مسقط الدولي، وسيوفر سبل البحث والمتعة والتعلم والتفاعل مع الخبراء وتجربة الزوار.
كما سيوفر تجربة التلفريك للزوار لأول مرة في البلاد. ستشمل وسائل الراحة الأخرى ملاعب مفتوحة ومساحات للفعاليات ومناطق تفاعلية.
وفي حديث سابق مع أوبزرفر، قال الدكتور خالد الفارسي، رئيس قسم البستنة، “نسجل جميع المعلومات حول كل نبات على حدة في قاعدة البيانات الرئيسية لدينا، بما في ذلك موقعه الأصلي وطريقة التكاثر والاستخدامات الإثنونباتية والمزيد. لا يمكن الحصول على غالبية المعلومات حول استخدامات النباتات إلا من خبراء محليين محددين”.