أخبار

برنامج تبادل المعرفة 2024-2025 في عُمان لتعزيز كفاءة شبكة الطاقة

 

 

كان إطلاق برنامج تبادل المعرفة 2024-2025 في عُمان بمثابة معلم رئيسي في تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا. وتهدف المبادرة، التي استضافتها سفارة كوريا ووزارة الطاقة والمعادن في عُمان ووكالة كوريا للترويج للتجارة والاستثمار (KOTRA)، إلى تعزيز كفاءة شبكة الطاقة في عُمان من خلال تكامل الطاقة المتجددة.

ألقى تاي هيون تشوي، المستشار الأول ورئيس الوفد الكوري لمشاورات برنامج تبادل المعرفة مع عُمان، الكلمة الرئيسية في الحدث، وأكد أن المشروع سيقدم حلولاً مخصصة لقطاع الطاقة المتجددة في عُمان. وستقوم المبادرة بتحليل نظام الطاقة في عُمان لدعم محفظة الطاقة المتجددة المتوسعة، بما يتماشى مع أهداف الحياد الكربوني العالمية.

صرح تشوي قائلاً: “يعد برنامج تبادل المعرفة 2024-2025 في عُمان خطوة مهمة للغاية نحو الحياد الكربوني العالمي وأمن الطاقة في عُمان. ويمكن أن يساهم الختام الناجح لهذا البرنامج في استكشاف حلول عملية ومستدامة مع معالجة تحديات الطاقة والاستدامة”.

وقد شارك تشوي تجربة كوريا في التغلب على تحديات إدارة شبكة الطاقة، مشيرًا إلى أن إنتاجها من الطاقة المتجددة تضاعف تقريبًا بين عامي 2014 و2023، على الرغم من البنية الأساسية المعقدة والقيود الجيوسياسية. وتستهدف كوريا الآن زيادة محفظة الطاقة المتجددة من 9% إلى 20% بحلول عام 2030.

وأوضح قائلاً: “لقد واجهت كوريا تحديات كبيرة في إدارة نظام الطاقة الخاص بها بسبب ظروفها الفريدة. ومع ذلك، فإن جهودنا الإدارية الناجحة بمثابة دروس قيمة يمكن أن تفيد استراتيجية الطاقة المتجددة في عُمان”.

كما شجع تشوي المشاركة النشطة من أصحاب المصلحة في قطاع الطاقة العماني، وحثهم على الانخراط في المشاورات والتعاون بشكل وثيق مع نظرائهم الكوريين طوال المشروع. وأكد أن تبادل المعرفة وحل المشكلات المشتركة سيكونان مفتاحًا لتحقيق حلول الطاقة المستدامة.

واقترح تشوي أن تفكر عُمان في التقدم بطلب للحصول على برنامج الشراكة الاقتصادية للابتكار الكوري (EIPP)، وهي مبادرة متعددة السنوات أطلقت في عام 2020 والتي دعمت بالفعل ست دول أفريقية في قطاعات مثل المدن الذكية والتنقل المستقبلي والتصنيع المتقدم.

ويؤكد إطلاق محطة الطاقة النووية في عُمان الرؤية المشتركة بين عُمان وكوريا لبناء مستقبل مرن ومستدام للطاقة من خلال الابتكار التكنولوجي والتعاون الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري