منذ عام 2005، شهدت حصة الطاقات المتجددة بفرنسا (الطاقة المائية، طاقة الرياح، الطاقة الشمسية، الكتلة الحيوية، و ما إلى ذلك) ارتفاع في الاستهلاك النهائي بمقدار 11.5 نقطة. و يعود هذا التقدم، الثابت نسبيا (باستثناء الأزمة الصحية)، أساسا إلى الزيادة المستمرة في الاستهلاك النهائي الإجمالي للطاقات المتجددة بفضل الاستثمارات المخصصة لتعزيز تنميتها (+ 4٪ سنويا).
و ساهمت أربعة قطاعات للطاقة المتجددة في معظم هذه الزيادة: طاقة الرياح، ولطاقة الكهروضوئية، الديزل الحيوي، المضخات الحرارية. ولكن ليس كل الطاقات المتجددة تتمتع بنفس إمكانات التنمية: فمعظم الإمكانات المائية مستغلة بالفعل في فرنسا، على سبيل المثال.
و على الرغم من هذه الديناميكية، لم تحقق فرنسا الأهداف الأوروبية المتعلقة بحصة الطاقات المتجددة في إجمالي استهلاك الطاقة النهائي المحدد بنسبة 23% لعام 2020. و يجب تسريع وتيرة تطوير هذه الطاقات لتحقيق الأهداف الوطنية لعام 2030 المحددة بنسبة 33% علما و أنه قد تم تحديد هذه الحصة حاليًا عند 32% على المستوى الأوروبي و المساعي جارية لرفع المستوى.
