اعتماد الهيدروجين سيكلف أوروبا والولايات المتحدة أكثر من تريليون دولار

قال مسؤول تنفيذي في شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة إن أوروبا والولايات المتحدة سيتعين عليهما إنفاق ما يزيد عن تريليون دولار لبناء البنية التحتية لتمكين الاستخدام الواسع النطاق لوقود الهيدروجين.

سيحتاج التحول الشامل إلى الهيدروجين إلى طلب جديد كبير، والذي لا يمكن أن يأتي إلا مع الاستثمارات في البنية التحتية لتقليل التكلفة. وقال إيمانويل كاكاراس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ميتسوبيشي، في مقابلة على هامش مؤتمر CERAWeek الذي يعقده مؤتمر S&P Global للطاقة، إنه سيتعين على الحكومات الأوروبية والأمريكية القيام بهذا الاستثمار.

وقال كاكاراس: “إذا حسبت التمويل اللازم لسد الفجوة، فسوف تحصل بسهولة على تريليون دولار”.

وأشار الى إن الحكومات الأوروبية تعهدت بمبلغ 750 مليار دولار، ومع تمويل قانون خفض التضخم الأمريكي لمشاريع الهيدروجين، قد يكون هذا كافيا لتحقيق التحول إلى الوقود النظيف من الوقود الأحفوري.

وأكد إن البنية التحتية الجديدة لاستخدام الهيدروجين في أوروبا ستحفز اعتماداً أوسع نطاقاً بحلول عام 2035، وإذا اقترنت باحتجاز الكربون وتخزينه في الولايات المتحدة لتعويض انبعاثات الغازات الدفيئة، فيمكن تحقيق تحول الطاقة.

وفي المقابل، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر في المؤتمر نفسه، إن العالم سيكون أفضل حالًا إذا ركز على خفض انبعاثات الكربون من النفط والغاز بدلاً من التحول إلى مصادر وتقنيات الطاقة الأخرى.

وأضاف ناصر: “إن استراتيجية المرحلة الانتقالية الحالية تفشل بشكل واضح على معظم الجبهات”. “على الرغم من إمكاناته الكبيرة على المدى الطويل، لا يزال الهيدروجين يتكلف ما بين 200 إلى 400 دولار للبرميل من مكافئ النفط، في حين يظل النفط والغاز أرخص بكثير”.