أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل ش.م.ع – “مصدر” عن نخبة دولية بارزة لحضور قمة الهيدروجين الأخضر، ضمت معالي رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق بوريس جونسون، ومتحدثين وزاريين من دولة الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان واليابان وهولندا، وقادة الصناعة والمغامرين العالميين. الدكتور برتراند بيكارد.
تنعقد قمة “مصدر” الثانية للهيدروجين الأخضر، في 16 أبريل ضمن فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل في أبوظبي، تحت شعار “بناء اقتصاد الهيدروجين: من الحوار إلى الواقع”. – مناقشات متعمقة لتسريع اقتصاد الهيدروجين الأخضر لدعم تحول الطاقة.
يجلب المتحدث الرئيسي بوريس جونسون خبرة دولية كبيرة في تطوير مبادرات الطاقة النظيفة.
خلال قيادته كرئيس لوزراء المملكة المتحدة، وضع جونسون خططًا لتطوير قطاع الهيدروجين المنخفض الكربون المزدهر كجزء أساسي من انتقال البلاد إلى صافي الصفر.
كما سيتحدث الدكتور برتراند بيكارد، رئيس منظمة كلايمت إمبالس، في القمة. وسيوضح خلال جلسته التقدم المحرز في تحقيق هدفه المتمثل في القيام بأول رحلة تعمل بالطاقة الهيدروجينية للإبحار حول الكوكب. تشمل مغامرات الدكتور بيكار التي حطمت الأرقام القياسية أول رحلة بالمنطاد بدون توقف حول العالم، بالإضافة إلى رحلة سولار إمبالس، أول رحلة حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية.
وستستضيف قمة الهيدروجين الأخضر، التي تستضيفها شركة مصدر الرائدة في مجال الطاقة النظيفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لجنة وزارية رفيعة المستوى تركز على الاستراتيجيات والسياسات الوطنية لتسريع اقتصاديات الهيدروجين الأخضر. ومن بين الوزراء المشاركين في اللجنة: برويز شهبازوف، وزير الطاقة في أذربيجان؛ ويوشيدا نوبوهيرو، نائب وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة البرلماني، اليابان؛ وفريدريك فيسلينك، المبعوث الخاص للطاقة، وزارة الشؤون الاقتصادية وسياسة المناخ، هولندا.
وستكون سياسة أبوظبي للهيدروجين منخفض الكربون وتأثيرها على الصناعات الحيوية موضوعًا للجنة أخرى. ومن بين المتحدثين في هذه الجلسة أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، ومحمد عبد القادر الرمحي، الرئيس التنفيذي للهيدروجين الأخضر في مصدر، إلى جانب شركاء آخرين رفيعي المستوى في أبوظبي.
ستجمع قمة الهيدروجين الأخضر بين القطاعين العام والخاص، بدءًا من صناع السياسات وقادة الصناعة وحتى المستثمرين ذوي التفكير المستقبلي ورواد الأعمال. ستركز محادثة حول “تمويل التحول” على العوامل اللازمة لجعل مشاريع الهيدروجين الأخضر قابلة للتمويل، وستضم لينا عثمان، المدير العام ورئيس التمويل المستدام، بنك ستاندرد تشارترد والدكتور مايكل وايتلي، الرئيس العالمي للهيدروجين النظيف، HSBC، بين قادة التمويل العالمي الآخرين.
وسيكون هناك أيضًا تركيز إقليمي شامل على تطوير اقتصاديات الهيدروجين الأخضر في آسيا والولايات المتحدة وأوروبا. ومن بين المتحدثين داريا نوشيفنيك، مديرة السياسات والشراكات، مجلس الهيدروجين؛ وخواكين رودريغيز جادراك، مدير الهيدروجين والطاقات النظيفة في شركة Cepsa؛ وأليسيا إيستمان، مقدمة برنامج كل شيء عن الهيدروجين وعضو مجلس إدارة شركة إنتركونتيننتال للطاقة.
وستسلط الجلسات الأخرى الضوء على الصناعات التي يصعب تقليصها، بما في ذلك الطيران والشحن والصناعات الثقيلة، مع محادثة رئيسية حول إزالة الكربون من قطاع الصلب بمشاركة قادة الصناعة مثل مايكل ريون، الرئيس التجاري لشركة حديد الإمارات أركان.
