هيئة كهرباء ومياه دبي تخطط لزيادة عدد محطات الشحن السريعة للمركبات الكهربائية
قال ماجد هلال الحزامي، مدير إدارة مشاريع الشبكة الذكية في هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، إن الهيئة تخطط لزيادة عدد محطات الشحن الخضراء السريعة وفائقة السرعة للسيارات الكهربائية في دبي خلال هذا العام، مشيراً إلى أن إجمالي عدد المحطات المنتشرة في دبي يبلغ نحو 390 محطة شحن بأنواعها المختلفة.
وأوضح الحزامي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) خلال مشاركتهم في القمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي، أن العمل جار على زيادة عدد محطات شحن المركبات الكهربائية لتصل إلى 1000 محطة بحلول العام 2019. نهاية عام 2025 مع زيادة نسبة الشواحن فائقة السرعة في الإمارة.
كما أوضح أن الاختلافات بين الشواحن الخضراء تتعلق بسرعة شحنها ومواقع انتشارها، مشيراً إلى أن الشواحن السريعة والفائقة السرعة متوفرة في محطات الوقود وعلى مداخل ومخارج الإمارة.
وقال إن الوقت اللازم لشحن نحو 80 بالمئة من بطارية السيارة باستخدام الشواحن فائقة السرعة يتراوح بين 20 إلى 40 دقيقة، حسب سعة البطارية ونوع المركبة، لافتا إلى أن الشواحن متوسطة السرعة تنتشر عادة في مراكز التسوق والحدائق العامة. مناطق المكاتب، وتستغرق عملية شحن 80 بالمائة من بطارية السيارة من 2 إلى 4 ساعات، حسب سعة البطارية ونوع السيارة.
تم الإعلان عن مبادرة الشاحن الأخضر عام 2014، وتم الانتهاء من مرحلتها الأولى عام 2015 بتركيب 100 محطة. لقد كان التوسع في اعتماد ونشر أجهزة الشحن الخضراء مستمرًا خلال السنوات الماضية.
وتحدث الحزامي عن فعالية إدارة الشبكة الذكية في تحقيق أهداف الاستدامة وخدمة العملاء على النحو الأمثل. وفيما يتعلق بالمشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، أكد الحزامي دورها الكبير في دعم اتجاهات الطاقة النظيفة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأشار إلى أن أهمية مشاركة الهيئة تكمن في اتجاهين: الأول، من خلال استعراض مشاريع الهيئة في مجال الطاقة النظيفة، مثل مشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية الذي يعد الأكبر من نوعه في موقع واحد على مستوى العالم. لإنتاج الطاقة الشمسية.
وأوضح أن التقنيات المتنوعة المستخدمة في المجمع تساهم في توليد الطاقة بأعلى كفاءة وفعالية، مسلطاً الضوء على استخدام أطول برج للطاقة الشمسية في المجمع، حيث يصل ارتفاعه إلى أكثر من 263 متراً.
وأشاد الحزامي بجهود مركز الابتكار الذي يسهم بشكل كبير في دعم مشاريع الطاقة النظيفة والمشاريع المستقبلية، منوهاً بإنجازات مركز الابتكار في مساعدة مختلف الجهات وخاصة الجامعات في فهم مختلف تقنيات المستقبل في مجال الطاقة النظيفة.