زيادة التبريد المركزي يساعد في دفع عجلة الاستدامة في قطر
وصلت سعة التبريد المركزي في قطر إلى 1.2 مليون طن تبريد، وهو ما يمثل 19% من إجمالي سعة التبريد في الدولة.
وأعلنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، الجهة التنظيمية لنظام التبريد المركزي في الدولة، أنه من المتوقع أن تستحوذ محطات التبريد المركزي على 24% من إجمالي سعة التبريد في قطر بحلول عام 2030.
يهدف نظام التبريد الأكثر كفاءة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية لمعالجة تغير المناخ والاقتصاد المستدام في الدولة.
تشجع كهرماء باستمرار كافة القطاعات والمطورين المحليين على تبني نظام التبريد المركزي، حيث أنه من أكثر الأنظمة استدامة والتي تعزز الأمن المائي، من خلال استخدام المياه المعالجة بدلاً من مياه الشرب لأغراض التبريد.
كما أن لديه القدرة على تقليل البصمة الكربونية وتقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري لتحقيق الاستدامة البيئية.
نجحت كهرماء في المساهمة بشكل فعال في تطوير خدمات التبريد المركزي في قطر، مما قدم مساهمات هائلة في تقليل البصمة الكربونية في الدولة.
تم تحويل ما يصل إلى 33 محطة تبريد مناطقي للعمل باستخدام المياه المعالجة ومصادر المياه الأخرى للتبريد، مما أدى إلى توفير ما يقرب من 129 مليون ريال قطري من المياه المحلاة في عام 2022.
بلغ إجمالي استهلاك المياه المعالجة في مشاريع التبريد المناطقي 13.5 مليون متر مكعب، مما أدى إلى توفير المياه المحلاة خلال الفترة قيد المراجعة. بلغت معدلات التوفير في الطلب على الكهرباء باستخدام نظام التبريد المناطقي 327 مليون ريال قطري، وهو ما انعكس في إجمالي التوفير في الغاز الطبيعي المستخدم في توليد الكهرباء بما يعادل 115 مليون ريال قطري في عام 2022.
يوجد ثلاث محطات تبريد مناطقي في كل من مؤسسة قطر ومنطقة البرج. كما تعمل محطات تبريد مناطقي في مدينة لوسيل، واللؤلؤة قطر، ومطار حمد الدولي، وملاعب كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، من بين عدد من الأماكن الأخرى.
تستهلك أجهزة التبريد ما يقرب من 65% من الطاقة الكهربائية المستخدمة في المباني، لذا فإن تركيب نظام تبريد المناطقي هو النظام الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
وباعتباره الحل الأكثر استدامة، فإنه يوفر حوالي 40% من الكهرباء من خلال توفير قدرات توليد وتوزيع الكهرباء. وبالتالي، سيؤدي ذلك إلى توفير استهلاك الغاز الطبيعي مما سيؤدي إلى خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 40% مقارنة بأساليب التبريد التقليدية، وبالتالي تقليل البصمة البيئية لدولة قطر وتوفير 98% من مياه الشرب باستخدام المياه المعالجة.