الأردن تدعو إلى استثمارات مستدامة في الطاقة النظيفة
افتتحت الأمين العام أماني عزام، ممثلة رئيس المؤتمر وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة الاجتماع الوزاري في اليوم الثاني من مؤتمر معاهدة ميثاق الطاقة في بروكسل.
وأكدت عزام في كلمتها أمام مندوبي 30 دولة عضو ومراقب، على ضرورة تعزيز مستقبل الطاقة المستدامة، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الطاقة.
كما سلطت الضوء على الدور المحوري لمعاهدة ميثاق الطاقة الحديثة في حماية الاستثمارات وتقديم ضمانات حاسمة للمستثمرين في تقنيات الطاقة النظيفة.
ودعت عزام إلى الاستفادة من المعاهدة لخلق مناخ استثماري مستقر وقابل للتنبؤ يعزز النمو الأخضر.
كما استعرضت إنجازات الأردن المثيرة للإعجاب في مجال الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن مساهمات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ارتفعت من أقل من 1 في المائة في عام 2014 إلى ما يقرب من 27 في المائة في عام 2024، مع خطط لتجاوز 30 في المائة بحلول عام 2030.
وأضافت أن النمو مدعوم بالتقدم في تقنيات تخزين الكهرباء، بما في ذلك مشروع تخزين الطاقة الكهرومائية المصمم لتحسين إدارة الطاقة المتجددة.
وبتسليط الضوء على طموحات الأردن في مجال الهيدروجين الأخضر، أعلنت عزام عن خطط لإنتاج ما يصل إلى 0.6 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030، وزيادة ذلك إلى 3.4 مليون طن بحلول عام 2050.
كما أوضحت الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية للنقل الكهربائي وتوسيع نطاق الاتصال الإقليمي بالطاقة لإنشاء نظام طاقة مستدام وفعال.
وشددت عزام على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في معالجة تغير المناخ، مستشهدة بنتائج مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، والتي أكدت على الحاجة إلى التحولات السريعة إلى أنظمة الطاقة المستدامة.
وشهد اليوم الثاني للمؤتمر إصدار تقرير تقييم مخاطر الاستثمار في الطاقة لعام 2024، وحفل توزيع جوائز ميثاق الطاقة، وجلسة للجنة الاستشارية لصناعة ميثاق الطاقة.
وركزت المناقشات على الحد من مخاطر الاستثمار في تقنيات الطاقة النظيفة، وحماية الاستثمارات بموجب المعاهدة المحدثة، وحل نزاعات التحول في مجال الطاقة في إطارها.