أخبار

شل مصر وشركاؤها يطلقون مشروع حماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر

 

أطلقت شركة شل مصر، بالتعاون مع شركائها مبادلة للطاقة، وودسايد إنيرجي، وثروة، مشروعًا لحماية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر. وتهدف المبادرة، بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، وشركة جنوب الوادي القابضة للبترول (Ganope)، وجمعية حماية البيئة بالغردقة (HEPCA)، إلى تحسين أنظمة الربط في الشعاب المرجانية المختارة، وتوفير حل ربط أكثر أمانًا واستدامة.

تم إطلاق المشروع تحت رعاية كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، وياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر. وتعتبر المبادرة خطوة مهمة في التنمية المجتمعية المستدامة والاهتمام بالبيئة.

ستركز المرحلة الأولى من المشروع على تحسين أنظمة الربط في العديد من المواقع الحيوية، بما في ذلك شعاب أبو دباب، وشعاب أبو كيزان، وشعاب الملاحي. سيتم تركيب ما يصل إلى 31 عوامة مرساة صديقة للبيئة، والمعروفة محليًا باسم “الشمندورات”. تم تصميم هذه العوامات لتقليل الضرر الذي يلحق بالشعاب المرجانية بسبب الرسو العشوائي. ويهدف هذا التحديث إلى توفير خيار رسو أكثر أمانًا واستدامة، وخاصة لصناعة السياحة.

يعد المشروع جزءًا من استراتيجية الاستثمار الاجتماعي لشركة شل مصر والتزامها بالحفاظ على الموارد الطبيعية في مصر. أجرت شل وشركاؤها تقييمًا متعمقًا للاحتياجات البيئية للبحر الأحمر بالشراكة مع Ganope وHEPCA. سلط التقييم الضوء على الحاجة الملحة لحماية الشعاب المرجانية في المنطقة، والتي تُعرف بأنها كنز بيئي ومصدر حيوي لإيرادات السياحة الوطنية.

تستقبل الشعاب المرجانية والجزر في المنطقة أكثر من 200000 زائر كل عام، مما يضع ضغوطًا هائلة على النظم البيئية الهشة. وبدون التدخل، قد تشهد المنطقة تدهورًا بيئيًا شديدًا، مما يعرض التنوع البيولوجي البحري ومساهمة قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني للخطر.

وقالت داليا الجابري، نائب الرئيس ورئيس مجلس إدارة شركة شل مصر: “إن عملنا في مبادرة البحر الأحمر يشكل جزءًا لا يتجزأ من التزام شل مصر بتعزيز الاستدامة. ومن خلال حماية الشعاب المرجانية في مصر، فإننا نحافظ على مورد اقتصادي حيوي مع دعم الصحة طويلة الأجل لكوكبنا. ويوضح هذا المشروع كيف يمكن للشراكات بين القطاعين العام والخاص أن تقود التغيير الهادف وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية”.

يُظهر التعاون بين القطاع الخاص والجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني إمكانية التغيير الإيجابي. وتتوافق هذه الشراكة مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية الأوسع نطاقًا لوزارة البترول، والتي تهدف إلى تحقيق تأثير مجتمعي إيجابي، وإعطاء الأولوية للاستدامة البيئية، وتعزيز مكانة مصر كقائد عالمي في ممارسات الطاقة المستدامة.

من خلال هذه المبادرة، تهدف شل مصر إلى تأكيد مكانتها كمساهم رئيسي في التنمية المستدامة في مصر. ويسلط مشروع البحر الأحمر الضوء على التزام الشركة بخلق تأثير إيجابي دائم على البيئة والمجتمعات المحلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري