Shutterstock©
في خطوة جديدة لإنجاح مشروع ربط شبكات الكهرباء في العالم العربي قامت الشركة السعودية للكهرباء وشركة نقل الكهرباء المصرية بتوقيع عقود ترسية مشروع الربط الكهربائي بين البلدين بتكلفة 1.8 مليار دولار. حيث يهدف المشروع إلى تعزيز التبادل التجاري في أسواق الكهرباء بين أكبر شبكتين كهربائيتين في المنطقة، وسينعكس على استقرار وزيادة الموثوقية في تغظية الأحمال الكهربائية بين البلدين، بالإضافة إلى حجم المردود الاقتصادي والتنموي لتبادل كمية تصل إلى 3000 ميجاوات من الكهرباء.
ويعد ربط الشبكات الكهربائية بين البلدان واحدة من أهم الركائز لنجاح استغلال مصادر الطاقات المتجددة بين البلدان كونه يعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ويدعم استقرارها ويضمن توفير واختيار المزيج الأمثل من مصادر الطاقة المتجددة للإنتاج الكهرباء. كما يمكنها من الاستفادة المثلى من قدرات التوليد المتاحة ومن فروقات التوقيت بينها.
ويعتبر الكثيرين أن هذا المشروع سيعزز من قدرات البلدين على رفع مستوى قدرات محطات الطاقة المتجددة كون هذا الربط يمثل صمام أمان للشبكتين الكهربائيتين لمواجهة طبيعة عدم استقرار الطاقات المتجددة بشكل عام وسيوفر كذلك استثمارات هائلة لمعالجة أي آثار تنتج عن تلك التذبذات في محطات الطاقة المتجددة.
كما أن هذا المشروع سيكون بمثابة فرصة لاستخدام خط الألياف الضوئية المصاحب لخط الربط الكهربائي وذلك لتعزيز شبكات الاتصالات ونقل المعلومات بين البلدين وبين الدول العربية المجاورة الأمر الذي سيرفع المردود الاقتصادي لهذا المشروع.
يتكون المشروع من إنشاء ثلاث محطات تحويله بالجهد العالي وهي محطة تبوك و محطة شرق المدينة و محطة بدر شرق القاهرة. بخطوط نقل هوائية بتقنية التيار المستمر HVDC جهد 500 كيلوفولت بطول 1350 كلم و كابلات بحرية في خليج العقبة بطول 22 كلم. سيمكن من تبادل 3000 ميجاوات من الكهرباء في أوقات الذروة.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي بعد عقد اتفاقية وقعت في يوليو بين كل من مصر والعراق والأردن والتي تحمل نفس الأهداف التي تساهم في لخلق سوق عربي قوي في مجال تبادل الطاقة الكهربائية في العالم العربي ويعزز من فرص دمج المزيد من قدرات الطاقة المتجددة في هذه الشبكات.
السلام عليكم
أشكرك جدا علي مقالاتك المفيدة والرائعة
نتمني أن نتواصل معك ونستفيد من خبراتك
شكرا لك أخي الكريم
ونتمنى أن نكون عند حسن الظن بتقديم كل ماهو مفيد وجديد في عالم الطاقة المتجددة لعالمنا العربي
ومرحبا بك في أي وقت