توقعات بنمو مشاريع طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في السنوات الخمس المقبلة لتصل إلى 17 جيجاوات
و ثلاث دول عربية ستشهد نموا كبيرا في قطاع مشاريع طاقة الرياح في الفترة المقبلة 2023-2025 أولها مصر (3.6 جيجاوات)، تليها المملكة العربية السعودية (2.4 جيجاوات) ، ثم المغرب (2.2 جيجاوات).
وفقًا لتقرير جديد صادر عن مجلس طاقة الرياح العالمي (GWEC) فإنه من المتوقع أن تقوم منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بتركيب 17 جيجاوات من طاقة الرياح البرية الجديدة في السنوات الخمس المقبلة (2023-2027) بعد أن شهدت تراجعاً قياسيًا العام الماضي.
وسيقود هذا النمو لمشاريع محطات طاقة الرياح البرية الجديدة في الفترة 2023-2025 ، دولة جنوب إفريقيا ومصر والمملكة العربية السعودية. حيث سيكون من بين 17 جيجاوات ، 5.3 جيجاوات مشاريع ستقام في جنوب إفريقيا ، تليها مصر (3.6 جيجاوات) ، ثم المملكة العربية السعودية (2.4 جيجاوات) ، ثم المغرب (2.2 جيجاوات).
الجدير بالذكر أن العام 2022 قد شهد انخفاضًا حادًا في حجم الإضافات لمشاريع طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا، حيث تم توصيل 453 ميجاوات فقط من طاقة الرياح البرية، وهو أدنى مستوى سجلته المنطقة منذ 2013. ناهيك أنه في المقابل، تم توصيل 1809 ميجاوات من طاقة الرياح في عام 2021.
حيث شهدت الأسواق الرئيسية في قطاع طاقة الرياح في مصر و كينيا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا صفرًا من السعة الجديدة المركبة في عام 2022، وفقًا للتقرير. ولكن المغرب استحوذ على 50% من إجمالي الاضافات لطاقة الرياح في المنطقة حيث قام بتركيب 276 ميجاوات من السعة الجديدة.
و لكن بحسب التقرير فإن حجم الإضافات لمشاريع الرياح البرية الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في السنوات الخمس المقبلة بالرغم من أنها ستصل إلى 17 جيجاوات إلا أن ذلك يمثل أقل ب 16% من حجم التوقعات التي نشرها المجلس في الربع الثالث من عام 2022.
و يأتي ذلك كنتيجة أن معظم مشاريع طاقة الرياح البرية الممنوحة في مزاد REIPPP تأخرت في جنوب إفريقيا ولن يتم منحها بسبب عدم توافر سعة الشبكة في المقاطعات المقرر بناءها فيها ك إيسترن كيب و ويسترن كيب.
وبحسب ما تم نشره خلال قمة المناخ في شرم الشيخ فإننا نتوقع أن تتجاوز حجم الإضافات ال 17 جيجاوات وذلك لأنه هناك أهداف طموحة في مشاريع طاقة الرياح تم الإعلان عليها في المنطقة خلال وبعد القمة في العديد من البلدان العربية كسلطنة عمان والمغرب والسعودية والأردن ومصر.
Global Wind Energy Council (GWEC)
تعليق واحد