الإستدامة

أبو ظبي نجحت في تحويل 3.45 مليون طن من النفايات إلى منتجات صديقة للبيئة في 2022

 

وفقاً لبيانات مركز أبوظبي للإحصاء، فقد نجحت أبوظبي في إعادة تدوير أكثر من 3.455 مليون طن من النفايات من مختلف أنحاء الإمارة خلال عام 2022، وهو إنجاز ملحوظ يعكس التزام الإمارة بالاستدامة وحماية البيئة.

وتواصل إمارة أبوظبي جهودها الحثيثة للحد من النفايات من خلال معالجتها وإعادة تدويرها، بأنواع وأحجام متنوعة، وتحويلها إلى موارد اقتصادية قيمة ومنتجات صديقة للبيئة يمكن الاستفادة منها في مختلف المجالات والمشاريع.

وقال مركز أبو ظبي أن مخلفات الهدم والبناء جاءت في المرتبة الأولى من حيث كمية النفايات المعاد تدويرها، حيث قدرت بنحو 2.195 مليون طن، وهو ما يمثل 60% من إجمالي مخلفات الهدم والبناء المنتجة في العام الماضي.

ويتم فرز مخلفات الهدم والبناء وسحقها لإنتاج الحصى بمختلف أحجامه، والذي يستخدم بعد ذلك في مشاريع البنية التحتية الحيوية، ورصف الطرق، وتسوية التربة، كما يتم استخدام الرمال الناتجة عن عمليات المعالجة لتغطية النفايات المنقولة إلى مدافن النفايات، مما يقلل من تأثيرها البيئي.

وبلغت كمية النفايات الصناعية والتجارية التي تم إعادة تدويرها خلال نفس الفترة ما يقرب من 1.215 مليون طن، في حين تم تحويل حوالي 59 ألف طن من المخلفات الزراعية والحيوانية إلى سماد عضوي، لتقليل المخاطر البيئية والصحية والتكاليف المرتبطة بجمع ونقل هذه النفايات.

وحتى نهاية عام 2022، بلغ عدد مرافق إدارة النفايات في أبوظبي 27 منشأة موزعة على جميع أنحاء الإمارة، بواقع 8 مرافق في منطقة أبوظبي، و11 منشأة في منطقة العين، و8 مرافق في منطقة الظفرة.

وفي ضوء تركيز أبوظبي على التوعية والتثقيف بشأن إدارة النفايات، طلقت الإمارة برامج ومبادرات مختلفة لتشجيع أفراد المجتمع على ممارسة فرز النفايات وتبني إعادة التدوير كقاعدة ثقافية ،كذلك تتعاون أبوظبي أيضًا مع منظمات دولية بارزة لتبادل أفضل الممارسات والتعلم من تجارب المدن الأخرى.

ويعد نظام “بوليساتي” أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية إدارة النفايات في أبوظبي، وهو عبارة عن قاعدة بيانات للنفايات تربط مواقع توليد النفايات مع مقدمي الخدمات البيئية لضمان النقل الآمن والفعال للنفايات، كما تتولى شركة أبوظبي لإدارة النفايات وتدويرها الإشراف على النفايات ونقلها، حيث تشرف على أكثر من 4000 مركبة نقل النفايات وتراقب حاويات النفايات في جميع أنحاء الإمارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري