تمثل الزيارة التي اختتمت مؤخرا للوفد الصيني، الذي يمثل شركة مملوكة للحكومة، تتويجا لأسبوعين من المناقشات مع شخصيات رئيسية بما في ذلك الدكتور سالم الحجرف، وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.
وبحسب صحيفة السياسة اليومية تأتي هذه الزيارة في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها أمير البلاد إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر الماضي، والتي تم خلالها التوقيع على مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون في المشاريع الحيوية بين البلدين.
وبحسب مصادر مطلعة داخل وزارة الكهرباء والماء، فإن المناقشات دارت بشكل أساسي حول جدوى إنشاء محطة للطاقة الشمسية في الشقايا، فضلا عن الإطار التنظيمي الذي ينظم تأسيس الشركات داخل الكويت اتباعا لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الكويتية.
وتم خلال اللقاءات مع مسؤولي الوزارة تداول البنود العامة للاتفاقية بين الكويت والوفد الصيني، إلى جانب مناقشة الخطوات المتخذة مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر بشأن مشروع إنشاء المحطة.
وقدم الوفد للوزير سالم الحجرف شرحا شاملا عن محطة الطاقة الشمسية المقترحة بما في ذلك طاقتها الإنتاجية والتفاصيل المبينة في المذكرة التوضيحية للاتفاقية.
وعقد الوفد الصيني، طوال زيارته، اجتماعات متعددة مع مسؤولين من مختلف الوزارات الكويتية، بما في ذلك وزارة المالية والهيئة.
