أخبار

مصر والولايات المتحدة تستكشفان سبل تعزيز التعاون البيئي

 

التقت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد مع السفير الأمريكي بالقاهرة هيرو مصطفى جارج والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي.

وشددت فؤاد على العلاقات الإستراتيجية طويلة الأمد بين مصر والولايات المتحدة، خاصة في مجال البيئة والمناخ. وأعربت عن أملها في بدء مرحلة جديدة من التعاون المثمر لمعالجة القضايا والتحديات البيئية، انطلاقا من التعاون الذي بدأ منذ أكثر من 20 عاما في إدارة التلوث والحد منه.

كما شاركت فؤاد رؤيتها لتنفيذ المزيد من برامج تغير المناخ الإستراتيجية بالتعاون مع الولايات المتحدة، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية، ومساعدتها في الحصول على التمويل المتاح للتخفيف والتكيف، مع التركيز على التكيف كأولوية لمصر.

كما أبدت اهتمامها بإيجاد فرص واعدة لمزيد من مشاركة القطاع الخاص وإمكانية التعاون في تنفيذ برنامج الزراعة والأمن الغذائي بالشراكة مع القطاع الخاص وخفض مخاطر جانبه التمويلي ليكون نموذجا يمكن تكراره. وتوسيع نطاقها.

وأشادت السفيرة الأمريكية بالتوجه المصري في ربط مجالات الأمن الغذائي والمياه والطاقة، وأعربت عن أملها في شراكة مستقبلية قوية تعتمد على تبادل الرؤى لتعزيز التعاون في مجال المناخ والبيئة.

واستعرض الجانبان آخر تطورات التعاون في تنفيذ المبادرة المصرية لحماية البحر الأحمر، والتي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الأمم المتحدة لتغير المناخ. الصندوق العالمي للشعاب المرجانية للحفاظ على شعابنا المرجانية، والذي خصصت له الحكومة استثمارات أمريكية بقيمة 15 مليون دولار.

وناقشا التعاون في مجال مبادلة الديون بالطبيعة، حيث أكد فؤاد التزام مصر باتفاقية التنوع البيولوجي وإطار العمل لما بعد عام 2020.

كما تم خلال اللقاء مناقشة معايير إنشاء واختيار المستفيدين من صندوق الخسائر والأضرار، حيث أوضح فؤاد أن الدول الأكثر تأثراً بالتغير المناخي ستكون المستفيد الأول من الصندوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى حصري